Wednesday, March 18, 2009

صلاة جلال و سلام جمال

اللهم صل صلاة جلال و سلم سلام جمال على حضرة حبيبك سيدنا محمد و اغشه اللهم بنورك كما غشيته سحابة التجليات فنظر الى وجهك الكريم و بحقيقة الحقائق كلم مولاه العظيم الذى اعاذه من كل سوء اللهم فرج كربى كما وعدت . ( امن يجيب المضطر اذا دعاه و يكشف السوء ) و على اله و صحبه اجمعين .

Thursday, November 20, 2008

الرجل الذى عرف ربه

كان الرجل مريضا بمرض عضال لا يعرف له علاجا فكلما جلس فى مكان قال له الناس- رائحتك
كريهة00 ألا تستحم0

وتردد على الأطباء وفحص الأنف والجيوب والحلق والأسنان واللثة والكبد والأمعاء00 وكانت النتيجة00 لا مرض فى أى مكان بالجسد ولا سببا عضويا مفهوم لهذه الرائحة0

و كان يتردد على الحمام عدة مرات فى اليوم ويغتسل بأغلى العطور فلا تجدى هذه الوسائل شيئا00 ولا يكاد يخرج إلى الناس حتى يتحول إلى قبر منتن يهرب منه الصديق قبل العدو0

وذهب يبكى لرجل صالح00 وحكى له حكايته فقال الرجل الصالح00 هذه ليست رائحة جسدك00 ولكن رائحة أعمالك 0

فقال الرجل مندهشا: وهل للأعمال رائحة؟

فقال الرجل: تلك بعض الأسرار التى يكشف عنها الله الحجاب00 ويبدو أن الله أحبك وأراد لك الخير وأحب أن يمهد لك الطريق إلى التوبة0

فقال الرجل معترفا: أنا بالحق أعيش على السرقة والاختلاس والربا وأزنى وأسكر وأقارف المنكرات0

قال الرجل الصالح: وقد رأيت فهذه رائحة أعمالك0

قال الرجل: وما الحل؟

قال الصالح: الحل أصبح واضحا، أن تصلح أعمالك وتتوب إلى الله توبة نصوحا0


وتاب الرجل توبة نصوحا و اقلع عن جميع المنكرات ولكن رائحته ظلت كما هى00 فعاد يبكى إلى الرجل الصالح00 فقال له الرجل الصالح – لقد أصلحت أعمالك الحاضرة، أما أعمالك الماضية فقد نفذ فيها السهم00 ولا خلاص منها إلا بمغفرة0

قال الرجل: وكيف السبيل إلى مغفرة؟

قال الصالح: إن الحسنات يذهبن السيئات فتصدق بمالك00 والحج المبرور يخرج منه صاحبه مغفور الذنوب كيوم ولدته أمه فاقصد الحج00 واسجد لله00 وابك على نفسك بعدد أيام عمرك00

وتصدق الرجل بماله وخرج إلى الحج00 وسجد فى كل ركن بالكعبة وبكى بعدد أيام عمره00 ولكنه ظل على حاله تعافه الكلاب وتهرب منه الخنازير إلى حظائرها00 فآوى إلى مقبرة قديمة وسكنها وصمم ألا يبرحها حتى يجعل الله له فرجا من كربه0
وما كاد يغمض عينيه لينام حتى رأى فى الحلم الجثث التى كانت فى المقبرة تجمع أكفانها وترحل هاربة00 وفتح عينيه فرأى جميع الجثث قد رحلت بالفعل وجميع اللحود فارغة00 فخر ساجدا يبكى حتى طلع الفجر فمر به الرجل الصالح00 وقال له:

هذا بكاء لا ينفع فإن قلبك يمتلئ بالاعتراض00 وأنت لاتبكى اتهاما لنفسك بل تتهم العدالة الإلهية فى حقك0

قال الرجل: لا أفهم!!

قال الصالح: هل ترى أن الله كان عادلا فى حقك؟

قال الرجل: لا أدرى0

قال الصالح: بالضبط00 إن عدل الله أصبح محل شبهة عندك00 وبهذا قلبت الأمور فجعلت الله مذنبا وتصورت نفسك بريئا00 وبهذا كنت طول الوقت تضيف إلى ذنوبك ذنوبا جديدة فى الوقت الذى ظننت فيه أنك تحسن العمل0

قال الرجل: ولكنى أشعر أنى مظلوم0

قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابا أكبر ولعرفت أن الله الذى ابتلاك لطف بك00 ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم00 فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك00 فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تسلم بعد0

قال الرجل: كيف00 ألست مسلما؟!

قال الصالح: نعم لست مسلما، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شئ00 وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله فى مقاديره وبأن يستوى عندك المنع والعطاء، وأن ترى حكمة الله ورحمته فى منعه كما تراه فى عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائما فى جميع الأحوال ورحمته سابغة فى كل ما يجريه من مقادير فقل لا إله إلا الله ثم استقم00 وذلك هو الإسلام0

قال الرجل: إنى أقول لا إله إلا الله كل لحظة0

قال الصالح: تقولها بلسانك ولا تقولها بقلبك ولا تقولها بموقفك وعملك0

قال الرجل: كيف؟

قال الصالح: إنك تناقش الله الحساب كل يوم وكأنك إله مثله00 تقول له استغفرت فلم تغفر لى00 سجدت فلم ترحمنى00 بكيت فلم تشفق على00 صليت وصمت وحججت إليك فما سامحتنى00 أين عدلك؟

وربت الرجل الصالح على كتفيه قائلا – يا أخى ليس هذا توحيدا0

التوحيد أن تكون إرادة الله هى عين ما تهوى وفعله عين ما تحب وكأن يدك أصبحت يده ولسانك لسانه00 التوحيد هو أن تقول نعم وتصدع بالأمر مثل ملائكة العزائم دون أن تسأل لماذا00 لأنه لا إله إلا الله00 لا عادل ولا رحمن ولا رحيم ولا حق سواه00 هو الوجود وأنت العدم00 فكيف يناقش العدم الوجود00 إنما يتلقى العدم المدد من الوجود ساجدا حامدا شاكرا00 لأنه لا وجود غيره00 هو الإيجاب وما عداه سلب00 هو الحق وما عداه باطل0

فبكى الرجل وقد أدرك أنه ما عاش قط وما عبد ربه قط0

قال الصالح: الآن عرفت فالزم00 وقل لا إله إلا الله00 ثم استقم00 قلها مرة واحدة من أحشائك0

فقال الرجل: لا إله إلا الله0

فتضوع الياسمين وانتشر العطر وملأ العبير الأجواء وكأن روضة من الجنة تنزلت على الأرض0

وتلفت الناس00 وقالوا00 من هناك00 من ذلك الملاك الذى تلفه سحابة عطر0

قال الرجل الصالح: بل هو رجل عرف ربه0




د. مصطفى محمود

Thursday, September 4, 2008

الله اكرم

change we can believe in


i hope we can really believe in !!!!

يخسارة بجد


كلنا بشر يخطئ و يصيب , لايمكن ايها الرجل ان تعلم قدر الاحباط و الغضب الذى سببته لى على المستوى الشخصى , ليس لى علاقة مصلحة بك و ليس لى اسهم فى مجموعة شركاتك و لا ادعى المعرفة الشخصية بك و لست احد ابناء دائرتك الانتخابية و لا مسشترى فى احدى مشروعاتك المعمارية . فقط انا شخص مصرى عادى عملت لديك فى احدى شركاتك ما يقل عن شهرين و لم اكمل العمل لاسباب شخصية بحتة و ليس لاى مشاكل فى العمل و لكن لو تعلم قدر الاحترام الذى اكنه لك و لاخيك المهندس طارق و انا متيقن من قدر الحب و الاحترام الذى يكنه لك كل من يعمل فى هذه المجموعة من اصغر ساعى الى اكبر مدير . ارجو و اتمنى ان تظهر برائتك و الا فان الانسان منا يجب الا يثق حتى باخيه بعد ما حدث لو ثبت حقا انك متورط فى مثل هذه القضيه ستكون حقا هذه احدى الماسى التى يحياها الانسان .
انا لا ادافع هنا عن هشام طلعت و لا مجموعة الشركات و اود ان احيطكم علما اننى لست حتى عضوا فى الحزب الوطنى و لا عندى الرغبة و النية ان اكون .
انا فقط ابث احباطى فبعد ان يصل الانسان الى قمة المجد و الشهرة بعرقه و جهده و انا من الشاهدين على ذلك بالرغم من المدة القصيرة جدا التى عملتها و هناك العديد من المواقف التى رايتها بعينى و لكن لن اسردها هنا لانه من الممكن ان تعتبر نفاقا و انا هنا لا احب ان انافق .
فقط و كما قلت ابث جزء من احباطى

Wednesday, May 28, 2008

الاستاذ /على

دائما هى اسوا حصة فى اليوم الدراسى كله , بل اسوا حصةفى العام الدراسى كله , حصة الحساب التى كان يدرسها لنا الاستاذ / على و ما اسوا الاستاذ على متجهم مقطب مستفز ذو سوالف ضخمة مثل محمود ياسين فى السبعينيات و بنطلون رجل الفيل او شارليستون . كان هو عقدتى فى الحساب هو من استطاع ان يجعل عندى عقدة من الرياضيات فى مختلف المراحل العمرية علما باننى خريج تجارة و اعمل محاسبا و كل عملى الان بالحساب .
لم يكن يروق للاستاذ على الا ان يختار اصعب المسائل و اكثرها تعقيدا و يقول لى قف لتحل المسالة و طبعا لم اكن احل اى شئ و دائما كنت معرض لسخريته و الضرب بالعصاية الخيرزان التى كان يختارها بعناية فى بداية العام لكى تعيش معه حتى انتهاء التيرم الاول و فى التيرم الثانى خرزانة اخرى .
كنت انا الطالب الوحيد تقريبا الذى لا يذهب للاستاذ فى الدرس و صديقى الجالس بجانبى كان يذهب اليه الاستاذ فى بيته مخصوص و كان الطبيعى ان يعطيه الاستاذ المسائل التى سوف يسالها لنا فى اليوم التالى و بالتالى كان يقوم صديقى بحل مالم احله انا من المسائل . تذكرت كل هذا بعد ان رايت ابن الاستاذ على و الذى كان طالبا معنا بنفس الفصل و الذى كان يلاقى معاملة وحشية من الاستاذ و لا نعلم لماذا يعامله ابوه بهذه القسوة و كان دائما ما يكون له نصيبا خاصا من الضرب و السب العنيف وحده بسبب او بدون كان الجميع يحزن على هذا الطفل و الذى كان الجميع يتحاشاه بناء على اوامر السيد الاستاذ والده حيث كان يجبرنا جميعا على ان نعامله معامله الكلب الاجرب كما كان يصفه دائما و يقارن بينه و بين اخيه الاكبر الذى هو فى الكلية فى تلك الاثناء و لا نعلم ما علاقه هذا بذاك و لم نسطتع لا نحن ولا ايا من المدرسين الذين كانوا يكرهوا هذا الرجل بسبب معاملته للاطفال و خاصة ابنه بهذه الوحشية المفرطة معرفة ما جريمة او ذنب ابنه الا انه اعلنها امامنا و ان هذا هو الاسلوب الامثل للتربية و من لا يفعل ابوه معه هذا فان مصيره الشارع لا محاله و لن يكون ذو قيمة فى المجتمع .
تذكرت كل ذلك عندما رايت ابن الاستاذ و هو الان شاب فى 28 من عمره يقف فى محل تصليح كاوتشات سيارات و يقوم بلحام و تركيب و نفخ كاوتشات السيارات .
بالتاكيد لم تكن هذه هى النتيجة المرجوة من طريقة تربيته الفاشلة و التى لم يستطع احد ان يحيده عن استخدامها و الحمد لله الذى نجانا من تحت يده بعد ان طلبت من ابى ان ينقلنى الى اى فصل ليس به هذا الشخص حيث كنت وصلت الى حالة نفسية سيئة حتى كرهت الذهاب الى المدرسة او حتى مذاكرة باقى المواد المدرسية .

Thursday, February 14, 2008

Valentine's Day